حِكايَتي مَعَ النِسيان
ثائر الشيخ
كَثيرةٌ هيَ
مَحطاتُ أحزاني
تَبدَأ مِن مَهديَ
تُطارِدُني
حَتى أقصى
حُدودِ نِهاياتي
مَسألةُ الوَقتِ
تُعَقِدُني
تُفقِدُني
ضَجيجَ رِواياتي
مُعاناةٌ و تَغَرُبٌ
وَ هِجرَةٌ
مِن وَيلٍ لِوَيلٍ
تُسكِرُ مَأساتي
و آآآآآآهٍ مِن فَقري
كَم باعَني
كَم سَجَنَ
نُواحَ هِتافاتي
يُفقِدُني التاريخُ
أصالَتي
و يَسرِقُ النِسيانُ
جَميعَ مَقالاتي
يَهِبُني الجُنونُ
حُلوَ مَنطِقي
و يَأخُذُ مِني
كُلَ حَماقاتي
و أنا في دارِهِ السَوداءَ
مَحضَ مُقامِرٍ
إن قُلتُ أذكُرُ
تاهَتْ نِهاياتي
يُؤنِسُ النِسيانُ
حاراتَ مَتاهاتي
و يُبحِرُ غَرباً
صَوبَ مُعاناتي
و هُناكَ
يُعَلِقُني صَنَماً
يُشَجِعُ
تَجديدَ خَساراتي
و أنا المَنسِيُ
يا نِسيانُ فابتَعد
قَد تُنسى عِندي
فَتَموتُ حِكاياتي